3/8/2021 12:18:09 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا عام 2012 مسؤول أمريكي يزور دمشق ومصدر سوري يكشف فحوى العروض
أخبار : أجراس _ اليمن : في خطوة مفاجئة، أعلنت مصادر إعلامية أمريكية أن مسؤولا في البيت الأبيض قام مؤخرا بزيارة سرية إلى دمشق للمرة الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا عام 2012، وأجرى اجتماعا مع الحكومة السورية. السبب المعلن للزيارة هو طلب الإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين محتجزين لدى السلطات السورية، وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن هناك أربعة آخرين لاتتوفر عنهم معلومات. المعتقلان هما الصحفي الأمريكي أوستين تايس، الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية واختفي خلال تغطياته التطورات في سوريا عام 2012، والآخر هو الطبيب الأمريكي من أصل السوري، ماجد كمالماز، الذي احتجز في نقطة تفتيش عام 2017. وفي أغسطس الماضي أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن ترامب بعث في مارس/ آذار برسالة إلى الأسد بشأن مصير الصحفي أوستين. وتقول صحيفة "وولستريت جورنال" إن زيارة مماثلة لدمشق أجراها نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش باتيل، مسؤول ملف الإرهاب في البيت الأبيض أوائل العام الحالي وإنه عقد خلالها اجتماعات سرية مع الحكومة السورية. ويعتقد أن هناك وساطة لبنانية للإفراج عن الأمريكيين حيث تشير الصحيفة إلى أن "مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، التقى في البيت الأبيض مع روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، لمناقشة إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في سوريا". أن زيارة المسؤول الأمريكي لسوريا "ربما تكون لجس نبض في سياق المقترح الأمريكي للسلام، ومحاولة لفتح أفاق لحلول سياسية لكن الطرح الأمريكي معقد ونذكر الدور الذي لعبته واشنطن في وضع السيادة الاسرائيلية على الجولان وسيكون من الصعب أن يرتضي الجانب السوري بالتضحية في ملف الجولان". واعتبر مصدر سوري أن زيارة المسؤول الأمريكي تأتي في إطار "محاولة لإحياء الحلول السياسية المطروحة على الساحة السورية في ظل انشغال الكثير من القوى الأقليمية والدولية بمشكلات أخرى في المنطقة، وربما سيسعى إلى استقصاء آليات الحل بين الأطراف على الساحة السورية وإلى تحريك الساحة السياسية في المجمل". الاتصالات الأمريكية محاولة غير رسمية من قبل واشنطن وهي عادة ماتكون بوابة للعلاقات رسمية وهذا معروف في العلاقات الدولية، لكن دمشق تريد دائما أن تكون العلاقات على المستوى الرسمي عبر تبادل السفارات، ولن تقدم دمشق أي تنازلات في علاقاتها الدولية مع إيران أو غيرها مقابل إقامة علاقات مع واشنطن وهذا أمر سيادي، ومن المبكر الحديث عن صفقة لكنها ممكنه فلا عداوة مستمرة وهذا معروف في تاريخ الدول". فيما ترامب يرغب بشكل شخصي بالتفاخر بالإفراج عن المعتقلين خاصة مع اقتراب الانتخابات لكن مثل هذه المفاوضات قد تؤدي إلى انفتاح سياسي في العلاقات بين البلدين وانخراط لبنان في عملية الحوار المحتمل في وجود عاقة امنية مهمة بين لبنان سوريا إنما يشير إلى بدايات انفتاح في العلاقات ليس فقط بين واشنطن ودمشق وإنما أيضا لتخفيف القيود الأمريكية المفروضة على لبنان". بعد رسالة ترامب للأسد... مصدر يكشف رد دمشق بعد زيارة مسؤولين أمريكيين وفحوى العروض ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر محلي، صحة المعلومات التي أفادت بها وسائل إعلام أمريكية حول زيارة مسؤولين أمريكيين إلى دمشق ولقاء مسؤولين سوريين. وبحسب "الوطن"، فإن المصدر السوري، الذي وصفته بأنه واسع الاطلاع، ذكر أن مسؤولين أمريكيين رفيعين زارا العاصمة دمشق منذ فترة قريبة بهدف البحث في عدة ملفات، منها ملف ما يسمى "المخطوفين" الأمريكيين، والعقوبات الأمريكية على سوريا. وقالت الصحيفة أن المصادر كشفت أن كلاً من روجر كارستينس، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون المخطوفين، وكاش باتل مساعد الرئيس الأمريكي ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، زارا دمشق في أغسطس/ آب الماضي، واجتمعا باللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في مكتبه في دمشق، وناقشا سلة واسعة من المسائل حملت جملة من العروض والطلبات، وأضافت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها: أن هذه ليست الزيارة الأولى لمسؤولين أمريكيين بهذا المستوى الرفيع وأنه سبقتها ثلاث زيارات مشابهة إلى دمشق خلال الأشهر والسنوات الماضية". وبحسب ما نشرته "الوطن"، فإن المسؤولَين الأمريكيين "فوجئا بذات الموقف السوري الذي يقوم على مبدأ أنه لا نقاش ولا تعاون مع واشنطن قبل البحث بملف انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من شرقي سورية وظهور بوادر حقيقية لهذا الانسحاب على الأرض، وأن دمشق رفضت مناقشة العقوبات الأمريكية على سوريا قبل مناقشة ملف الانسحاب الأمريكي من الأراضي السورية". ووفقا للصحيفة، حاول المسؤولان الأمريكيان كسب تعاون دمشق مع واشنطن في ملف "المخطوفين" الأمريكيين في سوريا وعلى رأسهم ما يقال إنه صحفي أمريكي مستقل يدعى "أوستين تايس"، لكن دمشق بقيت متمسكة بمطلب الانسحاب الأمريكي قبل البحث في أي مسألة أخرى. ونقلت الصحيفة السورية معلومات تؤكد أن أوستين تايس "ليس صحفياً وإنما عميل متعاقد مع الاستخبارات الأمريكية دخل الأراضي السورية بطريقة التهريب العام 2012 وزار مناطق عديدة كانت قد خرجت حينها عن سيطرة الجيش السوري، ووصل إلى منطقة الغوطة الشرقية مكلّفاً بمهمة تجهيز وإعداد جهاديين لمحاربة القوات السورية، لكنه اختفى في الغوطة بظروف غامضة ولم يُعرف مصيره حتى الآن، وترجح المعلومات أن يكون اختفاؤه ناجماً عن صراع جماعات متطرفة كانت قد نشأت حديثاً في الغوطة الشرقية"، وفقا لما أورته الصحيفة. المصادر أشارت أيضا إلى أن "دمشق حذرة من نمط هذه الزيارات الأمريكية لجهة أنها لا تثق بها أو بنتائجها المحتملة، لاسيما أن القيادة السورية تدرك تأثير اللوبيات الأمريكية على الرؤساء الأمريكيين وقراراتهم وسياساتهم العامة". وقالت وسائل إعلام أمريكية، يوم أمس الأحد، إن "مسؤولا بالبيت الأبيض سافر إلى دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية". وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، عقد المسؤول الأمريكي اجتماعات سرية مع حكومة دمشق، سعيا للإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين على الأقل تعتقد واشنطن أن "الحكومة السورية تحتجزهم". وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بالبيت الأبيض إن كاش باتل، أكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام. كانت آخر محادثات معروفة بين البيت الأبيض والمسؤولين السوريين في دمشق في عام 2010. وبعدها قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عام 2012.
قد يهمك ايضاً
استهداف المعاقين بتعز .. جريمة جديدة لمرتزقة العدوان
بالصور .. عصابات إجرامية تتحكم بمدينة القاعدة ..في ظل غياب سلطة عبدالواحد صلاح ..وتاجر يناشد وزير الداخلية ..((تفاصيل))!!
عاجل البعثة الدبلوماسية الأمريكية في السعودية تحذر رعاياها"وكالة "رويترز"عن ساكنين سماع دوي انفجار بمدينة الظهران شرقي السعودية..تفاصيل))
بعد سعي إسرائيل لتشكيل تحالف ضدها يضم 3 دول عربية إيران تحذر تلك الدول بانها ستتلقى ضربات قوية لايمكن ان تقوم بعدها... ((تفاصيل))
إيران ترد على إسرائيل وتهدد بـ"محوها في نصف ساعة"((تفاصيل ))
لهذا الاسباب :خامنئي يدعو الإيرانيين إلى الاستعداد..
«صناعة الرأي العام العالمي».. فيروس يتجول بين أروقة الإعلام الأمريكي.. هكذا تُصاغ العناوين المتحيزة ضد الفلسطينيين ..
«اعتنقوا ديننا وإلا قتلتم» أعداء بالاكا..«النسخة المسيحية من داعش في أفريقيا»ارتكبت المذابح بحق المسلمين..اللعبة الفرنسية في أفريقيا!!
في مؤتمر المانحيين الأمم المتحدة تدعو إلى توفير 3.85 مليار دولار هذا العام لمساعدة 16 مليون يمني .
لا يستحق لقب "الزعيم"